كتاب الموهبة والتفوق والإبداع للكاتب فتحي جروان الذي يعتبر من أفضل وأشهر متخصصي الموهبة في العالم، حيث يشرح الكاتب في هذا الكتاب عالم الموهبة المتسارع شديد الدقة في منهجيته وأسلوبه.
تم تطوير هذا الكتاب وتجديده حتى يواكب العصر، الكتاب يحتوي على عدد كبير من الاستراتيجيات والسياسات المختلفة من أجل تحديد الطلاب الموهوبين والمتفوقين، ولمزيد من المعلومات عن هذا الكتاب سوف نقدم اليوم ملخص كتاب الموهبة والتفوق والإبداع فتحي جروان.
ملخص كتاب الموهبة والتفوق والإبداع فتحي جروان
يتكون هذا الكتاب من ثلاث أجزاء رئيسية وهي كالاتي:
- الجزء الأول: يتحدث فيه الكاتب عن معالجة التطور التاريخي لحركة تعليم الطلبة الموهوبين وايضا المتفوقين، كما يشرح المفاهيم النظرية لعلم نفس الموهبة والإبداع والخصائص العامة للأطفال الموهوبين والمتفوق.
- الجزء الثاني: يتكون هذا الجزء من ثلاث فصول يشرح الكاتب من خلاله برامج تعليم الموهوبين والمتفوقين وكيفية رعايتهم.
- الجزء الثالث: في هذا الجزء من الكتاب والذي يتكون من ثلاث فصول يركز الكاتب على خصائص المناخ التربوي الملائم للطلبة الموهوبين والمتفوقين، ويقدم نموذج واقعي لرعايتهم مثل، الذي تعكسه مدرسة اليوبيل في عمان.
يمكنك أيضا الاطلاع على: ملخص كتاب توقف عن إرضاء الآخرين
يمكنك أيضا الاطلاع على: ملخص كتاب الذكاء العاطفي
تلخيص فصول كتاب الموهبة والتفوق والإبداع فتحي جروان
يضم هذا الكتاب ما يزيد عن العشر فصول سوف نحاول من خلال التالي معرفة أهم ما يتضمنه كل فصل:
الفصل الأول
يشرح الكاتب الخلفية التاريخية لعلم نفس الموهبة وكيفية تربية الأطفال الموهوبين من حيث العوامل التي تساعد في زيادة الاهتمام بهؤلاء الفئة، كما يشرح الكاتب المفاهيم المغلوطة التي ارتبطت بهم.
يتضمن أيضا هذا الفصل بعضا من التطبيقات التربوية مثل، أحدث النظريات المتعلقة بأبحاث الدماغ والتقنيات الجديدة، حيث يوضح لنا جيدا ما يحوي الكتاب من اسرار ويكشف لنا عن أجهزة تصوير الدماغ، الأقطاب الكهربائية الموصلة بالحاسب الآلي، وجهاز التصوير بالابتعاث الإشعاعي الطبقي، عمليات التشريح، مقاييس الطيف.
الفصل الثاني
يعرف الكاتب في هذا الفصل الموهبة والتفوق، كما يتناول العلاقة بين الموهبة والذكاء وأيضا العلاقة بين الموهبة والابداع.
يتناول أيضا الكاتب في هذا الكتاب موضوع الدماغ المتعلّم، ويشرح أساسيات الدماغ من حيث الحجم والمحتوى، الفصوص، والعمليات الأساسية)،أين يبدأ التعلّم، التعلّم والسلوك، ويشرح ما هو طبيعي وما هو مكتسب، كيف نحن نتعلّم بالفعل وكيف نتذكر؟ ويتطلع الكاتب من خلال هذا الفصل إلى تحقيق ذكاء أفضل من خلال تنمية المزيد من الروابط أو الصلات التشابكية بين خلايا الدماغ.
الفصل الثالث
يناقش المؤلف في الفصل الثالث تعريف الإبداع ومما يتكون ومستوياته ومراحله، كما يعرض الفصل الثالث موضوعاً في غاية الأهمية وهو كيفية جعل الطلاب مستعدين للتعلّم؟
كيف يمكننا إعداد الطلاب للمدرسة (الاستعداد العاطفي، والاستعداد للمهارات الحركية)، ويشرح الكاتب هنا أن الاستعداد للمدرسة يبدأ من مرحلة الحمل من خلال الأغذية الجيدة التي تتناولها الأم وضرورة ابتعادها عن المخدرات والعقاقير وخفض نسب التوتر لديها.
الفصل الرابع
يعرض هذا الفصل خصائص الأطفال الموهوبين والمتفوقين في الجوانب المعرفية والانفعالية، ويتطرق إلى ذكر مقياس تقدير السمات والخصائص الشخصية التي تساعد في عملية الكشف.
الفصل الخامس
يكشف هذا الفصل عن أساليب الكشف عن الطلبة الموهوبين واختيارهم لبرامج التربية الخاصة الملائمة لهم، كما يتضمن الفصل عرضاً ومناقشة لأهم الأساليب الاختبارية ومقاييس تقدير السمات والخصائص الشخصية في عملية الكشف عن هؤلاء الفئه.
الفصل السادس
في الفصل السادس من الكتاب يقدم الكاتب خمسة أساليب يمكن استخدامها لمعالجة البيانات المتجمعة أثناء عملية الكشف، ويبرز هذا الفصل أسلوب تحليل الانحدار العلمي الذي يحقق تجريبيا ما لم تستطع أن تحققه الاساليب الاخرى من حيث الموضوعية وايضا الدقة في الاختيار.
يطرح الكاتب في هذا الفصل مجموعة هامة من الاسئلة مثل، كيف يؤثر التهديد والتوتر على التعلّم،؟ ما الذي يسبب التوتر للدماغ؟ كيف يؤثر التوتر على الطلاب؟ كيف يؤثر التهديد على التعلّم؟ كيفية الاستجابة الوظيفية البسيطة للتهديد في الدماغ؟، وما المقصود بالعجز المكتسب؟ ذكر الحالات التي يحدث فيها العجز المكتسب مثل(الصدمة، فقدان السيطرة، القرار).
الفصل السابع
يستعرض الكاتب جميع الجوانب التنظيمية وايضا التربوية لبرامج تعليم الطلبة الموهوبين والمتفوقين لمبررات إنشاء طلبه واعدين.
يركز الفصل السابع بشكل أساسي على موضوع الدافعية والمكافآت، والتركيز على نتائج الأبحاث الجديدة عن الدافعية، وأسباب اللادافعية المؤقتة، وما الذي اثبتته أبحاث الدماغ عن المكافأة، وايضا كيفية زيادة الدافعية الداخلية عند الأفراد، ولماذا يكون أحيانا لدى بعض الأشخاص المتعلمين دافعية داخلية؟
أما الاستراتيجيات الأساسية التي يجب استخدامها لغرض مساعدة الطلبة في الكشف عن دافعيتهم الداخلية فقد ذكر الكاتب عدد منها، مثل توفير مناخ تعليمي ايجابي، زيادة التغذية الراجعة، التخلص من التهديد، وضع أهداف.
الفصل الثامن
يتناول الفصل الثامن نوعين من برامج تعليم الطلبة الموهوبين، كما يناقش الانفعالات في عملية التفكير والتعلّم والذاكرة، وكيفية قياس الانفعال، وتوضيح الفروق بين الانفعالات والمشاعر، مسارات الانفعالات، كيماوية الانفعال، وايضا إعطاء استراتيجيات محددة للجذب الانفعالي، ولماذا نستخدم التعلّم المرتبط أكثر بالانفعالات.
الفصل التاسع
يوضح مجالات الإرشاد الضرورية وأيضا الخدمات والبرامج المرتبطة بكلا من هذه المجالات، كما يستعرض الكاتب خصائص الطلبة الموهوبين والمتفوقين وبرامج تأهيل المعلمين وتدريبهم، أما الفصل الحادي عشر يستعرض فيه الكاتب خصائص ومؤشرات البيئة المدرسية التي تنمي عنصر الإبداع والموهبة لدى هؤلاء الفئة.
يمكنك أيضا الاطلاع على: ملخص كتاب الهشاشة النفسية
يمكنك أيضا الاطلاع على: ملخص كتاب علاقات خطرة
مؤلف كتاب الموهبة والتفوق والإبداع فتحي جروان
مؤلف الكتاب هو فتحي جروان كاتب وصحفي ومؤلف كتب، ولد عام 1941 مكان الولادة هو قزازة /الرملة في الأردن، متزوج وحاصل على دكتوراه في علم النفس التربوي/ تعليم الموهوبين ـ جامعة بيردو ـ انديانا ـ الولايات المتحدة الأمريكية.
حائز على عدة جوائز، كما كتب لبي بي سي والجزيرة الإنجليزية من وعدد من وسائل الإعلام الأخرى، وهو أيضًا مدرس للكتابة الإبداعية، يحرص الكاتب على تعلم طلابه التفكير النقدي في كتاباتهم وأن يكونوا دائما على دراية ووعي بتحيزاتهم.
يمكنك أيضا الاطلاع على: ملخص كتاب دماغك تحت تأثير الإباحية
يمكنك أيضا الاطلاع على: ملخص كتاب محاط بالحمقى
إلى هنا نكون قد انتهينا اليوم من سرد جميع المعلومات حول كتاب الموهبة والتفوق والإبداع فتحي جروان، حيث ذكرنا أهم ما يحوي الكتاب من معلومات هامة حول فئة المتفوقين والموهوبين، كما قدمنا ملخص شامل لأهم ما ورد في فصول هذا الكتاب، لا تنسوا الاطلاع على هذا الكتاب المميز وما يحوي من معلومات قيمة تستحق القراءة

هند على صانع محتوى لديه شغف كبير بالقراءة والاطلاع على الكتب القيمة ومن ثم تلخيصها بشكل متقن وبأسلوب بسيط وقوى حتى يسهل على القارئ الوصول إلى المعلومة، أملك خبرة ٧ سنوات في الكتابة والتحرير وتلخيص الكتب ولكن مازلت اتطلع إلى المزيد من الخبرة في صناعة المحتوى.