ملخص كتاب طرق الإثبات

كتاب طرق الإثبات للكاتب أحمد إبراهيم بك
كتاب طرق الإثبات للكاتب أحمد إبراهيم بك

يعتبر  ملخص كتاب “طرق الإثبات” من أهم المراجع في الفقه المقارن، حيث يتناول موضوعًا حيويًا في الشريعة الإسلامية، وهو طرق الإثبات في القضايا المختلفة، مع التركيز على المذاهب الفقهية المختلفة، فيبدأ الكتاب بتعريف الإثبات وأهميته، ثم ينتقل إلى الحديث عن الأدلة الشرعية التي يمكن الاعتماد عليها في الإثبات، مثل الشهادة واليمين والقرائن، كما يتناول الكتاب أيضًا إجراءات الإثبات في القضاء، وكيفية التعامل مع الأدلة المختلفة، وسوف نورد ملخصاً وافياً لكل تلك النقاط عبر مقالنا التالي.

نبذة عن أحمد إبراهيم مؤلف كتاب “طرق الإثبات” 

أحمد إبراهيم هو فقيه وباحث ومدرس مصري، تخرج في دار العلوم، وعمل مدرسًا للشريعة في مدرسة القضاء الشرعي ثم في كلية الحقوق، وقد كان عضوًا في المجمع اللغوي، واشتهر بأبحاثه في المقارنة بين المذاهب والشرائع.

له العديد من الكتب الهامة، منها “أحكام الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية”، و”النفقات”، و”طرق الإثبات الشرعية في الفقه المقارن”، و”أحكام الهبة والوصية وتصرفات المريض”.

تعرف على:  ملخص كتاب المهارات الناعمة 

ما هو محتوى كتاب طرق الإثبات؟

يتناول الكتاب موضوع طرق الإثبات في الفقه الإسلامي،  فيبدء الكتاب بمقدمة عن تعريف الإثبات،  ويركز بعد ذلك على الأدلة الشرعية التي يمكن الاعتماد عليها في الإثبات، مثل: (الشهادة، الإقرار، اليمين، القرائن، الخبرة والمعاينة، الكتابة، علم القاضي).

كما يتناول الكتاب أيضًا إجراءات الإثبات في القضاء، وكيفية التعامل مع الأدلة المختلفة، ويتطرق إلى مسائل هامة مثل: (عبء الإثبات، تقدير الأدلة، الطعن في الأحكام)، وفيما يلي ستتناول كل جزئية من تلك النقاط بشكل موجز على حدة 

أولاً طرق الإثبات (الشهادة)

الشهادة هي إحدى أهم طرق الإثبات في الفقه الإسلامي، وقد أفرد لها أحمد إبراهيم في كتابه “طرق الإثبات” فصلاً خاصاً تناول فيه أحكامها وشروطها وأنواعها، فقام بتعريف الشهادة بأنها هي لغةً الإخبار القاطع، واصطلاحاً هي إخبار الشخص عن مشاهدة أو سماع لأمرٍ ما، أمام القضاء، لإثبات حق أو نفيِه.

وتعتبر الشهادة من أهم الأدلة في الإثبات، حيث يعتمد عليها القضاء في كثير من الأحكام، خاصة في الأمور التي لا يمكن إثباتها بالأدلة الأخرى كالكتابة أو القرائن، ويشترط في الشهادة عدة شروط حتى تكون مقبولة أمام القضاء، وهي الأهلية، العدالة، العلم، الذاكرة، الخلو من الموانع.

وتنقسم الشهادة إلى عدة أنواع، منها، الشهادة المباشرة، الشهادة بالتسامع، الشهادة على الشهادة وقد أفرد لها المؤلف شرحاً مفصلاً لنوعية كل واحدة منها على حدة، وفي الواقع تثبت الشهادة أمام القضاء بشهادة الشاهد نفسه، أو بشهادة شاهدين آخرين على شهادته، أو بالقرائن والدلائل الأخرى التي تدل على صدق الشهادة.

وتختلف أحكام الشهادة باختلاف موضوعها، ففي بعض الأمور يشترط فيها عدد معين من الشهود، وفي بعضها الآخر تقبل شهادة الواحد العدل، بعد ذلك انتقل الكاتب للحديث عن أهمية الشهادة في القضاء، حيث يروي الكاتب أن القضاة يعتمدون عليها في إصدار الأحكام في كثير من القضايا، خاصة في الأمور التي لا يمكن إثباتها بالأدلة الأخرى.

شاهد كذلك: ملخص كتاب قواعد الإدارة 

 الإقرار كأدلة شرعية في كتاب طرق الإثبات

في البداية يبدأ الكاتب بتعريف الإقرار بأنه الاعتراف، واصطلاحاً هو إخبار الشخص عن حق عليه لآخر، سواء كان هذا الحق مالياً أو غير مالي، ويعتبر من أقوى الأدلة الشرعية في الإثبات، وقد أفرد له أحمد إبراهيم في كتابه “طرق الإثبات” على نفس السياق فصلاً خاصاً.

وقد تناول الكاتب عدة شروط للإقرار حتى يكون مقبولاً أمام القضاء، وهي، أن يكون الشخص بالغاً عاقلاً، فلا يقبل إقرار الصغير والمجنون، وأن يمتلك الإختيار ولا يكون مكرهًا، كما يشترط في الإقرار الصدق والوضوح، والتطابق، أي أن يكون مطابقاً للدعوى، فلا يقبل إقرار مخالف للدعوى.

وهناك عدة أنواع من الإقرار منها، الإقرار القضائي، الإقرار غير القضائي، الإقرار المفصل، الإقرار المجمل، بعد ذلك يذهب الكاتب لتناول آثار الإقرار، وهي ثبوت الحق، وانقضاء الدعوى، ولزوم الوفاء، بمعنى أوضح إذا ثبت الحق بالإقرار، فإن المقر ملزم بالوفاء به.

استمتع معنا بقراءة: ملخص كتاب الفوائد لابن القيم

اليمين كأدلة شرعية كما جاءت في كتاب طرق الإثبات

اليمين هو الحلف والقسم، وهو قول يؤكد به الشخص صدقَ ما يقول، أو يُقسم به على فعل شيء أو تركه،حيث تُستخدم في الحالات التي لا يوجد فيها دليل قاطع على الحق، كالبينات أو الشهود.

وتتنوع اليمين في الفقه الإسلامي إلى عدة أنواع، أهمها، اليمين الحاسمة، اليمين المتممة، اليمين اللغو، اليمين الغموس، ومن شروط اليمين، أن يكون الحالف جاداً في يمينه، فلا يصح يمين الهازل، كما يشترط في اليمين أن تكون على أمر مشروع، فلا يصح اليمين على فعل محرم، وفي الحقيقة تختلف أحكام اليمين باختلاف أنواعها، فلكل نوع من أنواع اليمين أحكام خاصة به.

لخصنا لك: ملخص كتاب أحكام التجويد والتلاوة

ما هي القرائن في الأدلة الشرعية 

القرائن هي العلامات والإشارات، والظواهر والأمارات التي تدل على أمرٍ خفي، أو تُرجح وقوعه، وتستخدم في الحالات التي لا يوجد فيها دليل قاطع على الحق، كالبينات أو الشهود، فالقرائن تُعطي القاضي تصوراً عن الواقعة، وتُساعده في الوصول إلى الحق.

وتتنوع القرائن في الفقه الإسلامي إلى عدة أنواع، أهمها:

  1. القرائن القاطعة: وهي القرائن التي تدل على الأمر المدعى به بشكل قاطع، بحيث لا يبقى مجال للشك فيه، كوجود آثار الجريمة في مكان وقوعها.
  2. القرائن الظنية: التي تدل على الأمر المدعى به بشكل ظني، بحيث يبقى مجال للشك فيه، كوجود شخص في مكان الجريمة وقت وقوعها.
  3. القرائن الشرعية: وهي التي وردت في الشريعة الإسلامية، ككون المرأة حاملاً، أو وجود شبهة في عقد الزواج.
  4. القرائن القضائية: وهي القرائن التي يستنبطها القاضي من خلال خبرته ودرايته، كالتناقض في أقوال الشهود.

وفي الواقع تختلف حجية القرائن باختلاف أنواعها، فالقرائن القاطعة تعتبر من أقوى الأدلة، بينما القرائن الظنية تحتاج إلى تعزيز بأدلة أخرى، أما القرائن الشرعية والقضائية، فتخضع لتقدير القاضي.

أقرأ أيضًا: ملخص كتاب الأم للشافعي

الخبرة والمعاينة في كتاب طرق الإثبات للكاتب أحمد إبراهيم 

يقصد بالخبرة بأنها هي العلم والمعرفة، أو إبداء الرأي الفني أو العلمي من قبل شخص متخصص في مسألة معينة، بناءً على طلب القاضي، ويلجأ إليها القاضي في الحالات التي تحتاج إلى معرفة فنية أو علمية لا تتوفر لدى القاضي، كتقدير قيمة الأشياء التالفة، أو تحديد أسباب الوفاة، أو فحص العيوب في السلع.

وتنقسم الخبرة والمعاينة إلى الخبرة الفنية، وهي الخبرة التي تتعلق بمسائل فنية، كالهندسة المعمارية، أو الطب، أو الزراعة، والخبرة العلمية وتتعلق بمسائل علمية، كالكيمياء، أو الفيزياء، أو الرياضيات.

ويشترط في الخبير أن يكون متخصصاً في المسألة التي يُطلب منه إبداء الرأي فيها، وأن يكون عادلاً، أي مستقيماً في دينه وأخلاقه، وأن يكون نزيهاً، أي غير متحيز لأحد الخصمين.

بعد ذلك يتناول المؤلف تعريف المعاينة بأنها هي النظر والتفحص، أو بمعنى أصح قيام القاضي أو الخبير بمعاينة الشيء المتنازع عليه، للتحقق من أوصافه وحالته.

وتعتبر المعاينة من طرق الإثبات الهامة في الفقه الإسلامي، حيث تُستخدم في الحالات التي تحتاج إلى معاينة الشيء المتنازع عليه، كمعاينة العقارات المتنازع عليها، أو فحص السلع المعيبة.

وهناك نوعين من المعاينة لعل من أهمها المعاينة الحسية، المعاينة الفنية، ومن شروط المعاينة، الإذن، والحضور، والتدوين، ولا تزال الخبرة والمعاينة ذات أهمية كبيرة في القضاء، خاصة في الأمور التي تحتاج إلى معرفة فنية أو علمية، أو معاينة للشيء المتنازع عليه.

تعرف معنا على: ملخص كتاب بصائر

الكتابة كنوع من الأدلة الشرعية في الفقه الإسلامي

الكتابة هي تدوين للمعلومات والوثائق حيث تُستخدم في توثيق العقود والمعاملات، وحفظ الحقوق، وإثبات الوقائع، فالكتابة تُعطي قوة وثباتاً للأدلة، وتحميها من النسيان أو التحريف، فعلى سبيل المثال هناك الكتابة الرسمية، وهي التي تصدر عن جهة رسمية، كالدولة أو المحكمة، وتكون لها حجية قوية في الإثبات.

وكذلك هناك الكتابة التي يتداولها الناس فيما بينهم، كالعقود والرسائل، وتعتبر حجة بينهم، ولكنها قد تحتاج إلى تعزيز بأدلة أخرى، وبالمثل هناك الكتابة الخطية، وهي الكتابة التي يكتبها الشخص بخط يده، وتعتبر حجة عليه، ما لم ينكرها أو يدعي تزويرها.

ما المقصود بعلم القاضي

علم القاضي هو أحد الأدلة الشرعية في كتاب “طرق الإثبات” لأحمد إبراهيم، وقد قام بتعريفه بأنه هو ما يصل إلى علمه من معلومات وحقائق عن الدعوى المطروحة أمامه، سواء كانت عن طريق الشهود، أو القرائن، أو الخبرة، أو المعاينة، أو غير ذلك من طرق الإثبات.

ويعتبر علم القاضي من الأمور الهامة التي يعتمد عليها في إصدار الأحكام، حيث يساعده على فهم القضية بشكل أفضل، والوصول إلى الحقائق، وإصدار حكم عادل، وينقسم علم القاضي إلى نوعين:

  1. العلم الشخصي: وهو ما يصل إلى علم القاضي من معلومات وحقائق عن الدعوى عن طريق غير الطرق الشرعية للإثبات، كأن يسمع شهادة شاهد لم يستوفِ شروط الشهادة، أو أن يرى قرينة لم تثبت بالطرق الشرعية.
  2. العلم القضائي: وهو على العكس من نظيره، إذ إنه عبارة عن معلومات وحقائق عن الدعوى تصل للقاضي عن طريق الطرق الشرعية للإثبات، كالشهادة، واليمين، والقرائن، والخبرة، والمعاينة، وغيرها.

وفي الحقيقة اختلف الفقهاء في حجية علم القاضي، فذهب بعضهم إلى أنه لا يجوز للقاضي أن يحكم بعلمه الشخصي، بل يجب عليه أن يعتمد على الأدلة الشرعية الأخرى، وذهب بعضهم الآخر إلى أنه يجوز للقاضي أن يحكم بعلمه الشخصي، إذا كان عنده من القرائن ما يدل على صدق ما وصل إلى علمه.

 أهم الأسئلة الشائعة عن كتاب طرق الإثبات

يُعد كتاب “طرق الإثبات” لأحمد إبراهيم مثار للعديد من الأسئلة والاستفسارات، وفيما يلي بعض أهم الأسئلة الشائعة حوله:

ما هو الهدف من كتاب “طرق الإثبات”؟

يهدف الكتاب إلى بيان طرق الإثبات في الفقه الإسلامي، مع التركيز على المذاهب الفقهية المختلفة، وبيان الأدلة الشرعية لكل طريقة من طرق الإثبات.

ما هي أهمية كتاب “طرق الإثبات”؟

 يتناول الكتاب موضوعاً حيويًا في الشريعة الإسلامية، وهو طرق الإثبات، الذي يعتبر أساساً للعدالة وإحقاق الحقوق، لذا يعد كتاباً هامًا للقضاة.

ما هي أهم طرق الإثبات التي تناولها الكتاب؟

تناول الكتاب العديد من طرق الإثبات، مثل:

  • الشهادة
  • الإقرار
  • اليمين
  • القرائن
  • الخبرة والمعاينة
  • الكتابة
  • علم القاضي

ما هي أهم المسائل التي تناولها الكتاب؟

تناول الكتاب العديد من المسائل المتعلقة بالإثبات، مثل:

  • تعريف الإثبات وأهميته
  • الأدلة الشرعية التي يمكن الاعتماد عليها في الإثبات
  • إجراءات الإثبات في القضاء
  • كيفية التعامل مع الأدلة المختلفة
  • عبء الإثبات
  • تقدير الأدلة
  • الطعن في الأحكام

من هو مؤلف كتاب طرق الإثبات ؟

مؤلف كتاب طرق الإثبات هو أحمد إبراهيم.

هل الكتاب ميسر الفهم للمبتدئين؟

الكتاب مكتوب بأسلوب واضح ومبسط، ولكنه في الوقت نفسه يتناول مسائل فقهية دقيقة، لذلك قد يحتاج القارئ المبتدئ إلى بعض الجهد لفهم بعض المسائل.

مقتبسات من كتاب طرق الإثبات للكاتب أحمد إبراهيم 

إليك بعض المقتبسات النصية من كتاب “طرق الإثبات” لأحمد إبراهيم، والتي تسلط الضوء على أهم جوانب الكتاب:

  • “الإثبات هو إقامة الدليل على وجود الحق أو الواقعة القانونية، وهو من أهم المسائل في القضاء، إذ بدونه لا يمكن للقاضي أن يحكم بالعدل، ولا للمدعي أن يسترد حقه.”
  • “الشهادة هي إخبار الشخص عن مشاهدة أو سماع لأمرٍ ما، أمام القضاء، لإثبات حق أو نفيِه، وهي من أهم طرق الإثبات، ولكن يشترط فيها شروطٌ خاصة، كالبلوغ والعقل والعدالة.”
  • “الإقرار هو اعتراف الشخص بحق عليه لآخر، وهو من أقوى الأدلة الشرعية في الإثبات، ولا يشترط فيه إلا الأهلية والاختيار.”
  • “اليمين هي قولٌ يؤكد به الشخص صدقَ ما يقول، أو يُقسم به على فعل شيء أو تركه، وتُستخدم في الحالات التي لا يوجد فيها دليل قاطع على الحق.”
  • “القرائن هي الظواهر والأمارات التي تدل على أمرٍ خفي، أو تُرجح وقوعه، وتعتبر من طرق الإثبات الهامة، ولكنها تحتاج إلى تعزيز بأدلة أخرى.”
  • “الخبرة هي إبداء الرأي الفني أو العلمي من قبل شخص متخصص في مسألة معينة، بناءً على طلب القاضي، والمعاينة هي قيام القاضي أو الخبير بمعاينة الشيء المتنازع عليه، للتحقق من أوصافه وحالته.”
  • “الكتابة هي تدوين المعلومات والأفكار برموز وحروف قابلة للقراءة، وتعتبر من أهم طرق الإثبات، حيث تُستخدم في توثيق العقود والمعاملات، وحفظ الحقوق، وإثبات الوقائع.”
  • “علم القاضي هو ما يصل إلى علمه من معلومات وحقائق عن الدعوى المطروحة أمامه، سواء كانت عن طريق الشهود، أو القرائن، أو الخبرة، أو المعاينة، أو غير ذلك من طرق الإثبات.”
  • “يجب على القاضي أن يتبع إجراءاتٍ عادلة ومنصفة في الإثبات، وأن يضمن حقوق الخصوم في الدفاع عن أنفسهم، وأن يُقدر الأدلة المقدمة في الدعوى، وأن يُرجح بينها، للوصول إلى الحقيقة وإصدار الحكم العادل.
  • “الطعن في الأحكام هو إجراء قانوني يهدف إلى إعادة النظر في الحكم القضائي الصادر، وتعديله أو إلغائه إذا كان مخالفاً للقانون أو للشرع، ويهدف إلى ضمان تحقيق العدالة، وتصحيح الأخطاء التي قد تقع في الأحكام القضائية.”

ختاماً يكتسب كتاب “طرق الإثبات” أهمية كبيرة نظراً لأنه يتناول موضوعًا حيويًا في الشريعة الإسلامية، وهو طرق الإثبات، الذي يعتبر أساسًا للعدالة وإحقاق الحقوق، كما يقارن الكتاب بين المذاهب الفقهية المختلفة في طرق الإثبات، ومن ثم يعتبر الكتاب مرجعًا هامًا للباحثين والفقهاء والقضاة.

 

فاطمة محمود حاصلة على ليسانس اداب آثار شعبة لغات أوروبية قديمة، أعشق القراءة، وكتابة المحتوى، كتبت في عدة مجالات، لي ما يقارب الخمس سنوات في هذا المجال، أؤمن بأن القراءة هي غذاء الروح والعقل، أشعر انني اذهب إلى عوالم أخرى أثناء القراءة فهي هوايتي الوحيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر بريدك * تعني إلزامي

Scroll to Top