ملخص كتاب فقه اللغة للثعالبي الجزء الأول

ملخص كتاب فقه اللغة وسر العربية للثعالبي

نبذة عن الكتاب والكاتب

كتاب “فقه اللغة وسر العربية” لأبي منصور الثعالبي هو عمل لغوي مهم يعكس عبقرية المؤلف في استيعاب اللغة العربية ومفرداتها.

ينقسم الكتاب إلى عدة فصول تتناول مختلف جوانب اللغة، بدءاً من دراسة الألفاظ والمعاني إلى الكشف عن أسرار البلاغة والفصاحة، يعرض الثعالبي رحمه الله في هذا الكتاب الفروق الدقيقة بين المفردات المتشابهة، ويكشف عن المعاني الخفية للكلمات، مبرزًا روعة اللغة العربية وغناها.

يهدف الكتاب إلى تقوية الفهم اللغوي والبياني للقارئ، ويركز على تأثير السياق في تحديد دلالة الكلمة وكيفية استخدام الألفاظ بطرق تعزز من جمال التعبير ودقته.

وقد طبع الكتاب في دار إحياء التراث العربي في عام 2002م

والمؤلف رحمه الله هو الإمام اللغوي عبد الملك بن محمد أبو منصور الثعالبي المتوفى سنة 429 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.

ملخص كتاب فقه اللغة وسر العربية للثعالبي pdf

 

ملخص كتاب فقه اللغة للثعالبي

مقدمة الكتاب

سناب شات

في مقدمة كتابه يبدأ الثعالبي بحمد الله والصلاة على النبي محمد، ثم يشير إلى أن محبة الله تستدعي محبة رسوله، ومن محبته تتفرع محبة العرب ولغتهم، لأنها لغة القرآن كما يؤكد المؤلف على أهمية اللغة العربية باعتبارها أداة للعلم والتفقه في الدين، وهي أيضاً سبب لتحصيل الفضائل والمروءة.

الثعالبي يشدد على أن تعلم العربية يعمق الإيمان بمعجزة القرآن ويزيد من الإدراك بأسرار النبوة كما يوضح كيف خص الله اللغة العربية بالشرف من خلال نزول الوحي بها وبين أيضاً أنها كانت وستظل محفوظة بفضل العلماء والفضلاء الذين خدموها، وتركوا الكتب والتآليف التي ساهمت في حفظها.

ويشير إلى أن جهود العلماء تستمر في إحياء اللغة كلما خفت وهجها، كما أورد في مقدمته فهرسًا شاملاً للأبواب التي تناولها، حيث يتكون الكتاب من ثلاثين بابًا تتنوع موضوعاتها بين الكليات والأوصاف اللغوية.

 

في الباب الأول، يتناول الكليات في 14 فصلًا، ثم ينتقل إلى فصول عن التنزيل والتمثيل، والأشياء التي تختلف أسماؤها حسب أحوالها وفي الأبواب اللاحقة، يقدم فصولًا عن الأوصاف المتضادة، الملء والفراغ، والألوان والآثار، ثم ينتقل إلى الأصول والأعضاء، الأمراض والحيوانات

كما يتطرق للحركات، الأصوات، الجماعات، القطع واللباس، إضافة إلى موضوعات تتعلق بالأطعمة، الأرضين، النبت، والحجارة ثم يختتم ببحث الموازنة بين العربية والفارسية وأسماء وأفعال متنوعة.

وهذه الأبواب تعكس مدى عمق الكتاب في تناول مختلف جوانب اللغة العربية، مع تركيز على التفاصيل الدقيقة للألفاظ والأوصاف.

اطلع أيضا على ملخص كتاب عيار الشعر لابن طباطبا pdf

 

الباب الأول في الكليات “وهي ما أطلق أئمة اللغة في تفسيره لفظة كل”

في الباب الأول من كتابه يقدم الثعالبي مفهوماً شاملاً للكليات، وهي الألفاظ التي أطلق عليها أئمة اللغة كلمة “كل” يركز هذا الباب على المعاني العامة والشاملة لمجموعة من الألفاظ، موضحاً كيف يستخدم كل منها في سياقات مختلفة.

الفصل الأول: فيما نطق به القرآن وجاء تفسيره عن ثقات الأئمة

يبدأ بتفسير كلمات وردت في القرآن، مثل: “كل ما علاك فأظلك فهو سماء”، “كل أرض مستوية فهي صعيد”، “كل شيء دبّ على الأرض فهو دابة”.

هذه التعريفات تقدم معاني شاملة للكلمات كما جاءت في النصوص القرآنية.

الفصل الثاني: في ضروب من الحيوان

يقدم تصنيفاً للكلمات المرتبطة بالحيوانات، مثل: “كل دابة في جوفها روح فهي نسمة”، “كل ما له ناب ويعدو على الناس والدواب فهو سبع” ويشمل هذا الفصل مصطلحات مختلفة تعبر عن أصناف متعددة من الحيوانات.

الفصل الثالث: في النبات والشجر

يشرح مصطلحات متعلقة بالنباتات والأشجار، مثل: “كل نبت له رائحة طيبة فهو فاغية”، “كل شجر له شوك فهو عضاة” ويعرض تقسيمات دقيقة تعتمد على خصائص النبات.

الفصل الرابع: في الأمكنة

يتناول مصطلحات الأماكن مثل: “كل بقعة ليس فيها بناء فهي عرصة”، “كل جبل عظيم فهو أخشب”.

الفصل الخامس: في الثياب

يخصص هذا الفصل للحديث عن الثياب، مثل: “كل ثوب من قطن أبيض فهو سحل”، “كل ملاءة لم تكن ذات لفقين فهي ريطة” ويشرح أنواع الثياب وما يرتبط بها من مصطلحات.

الفصل السادس: في الطعام

يتناول الكلمات المتعلقة بالطعام، مثل: “كل ما أذيب من الألية فهو حم”، “كل ما يؤتدم به من سمن أو زيت فهو إهالة”.

الفصل السابع: في فنون مختلفة الترتيب

يستعرض كلمات متنوعة الترتيب، مثل: “كل ريح تهب بين ريحين فهي نكباء”، “كل ما استجدته فأعجبك فهو طرفة”.

الفصل الثامن: في العطور

يتحدث عن أنواع العطور: “كل عطر مائع فهو الملاب”، “كل عطر يابس فهو الكباء”.

الفصل التاسع: في الأفعال

يشرح استخدامات الأفعال، مثل: “كل شيء جاوز الحد فقد طغى”، “كل شيء علا شيئاً فقد تسنمه”.

الفصل العاشر: في الأفعال المتعلقة بالأكل والشرب

يصف أفعال الأكل والشرب مثل: “اقتم ما على الخوان إذا أكله كله”، “نزف البئر إذا استخرج ماءها كله”.

الفصل الحادي عشر: في أسماء المواليد

يتحدث عن أسماء مواليد الحيوانات، مثل: “ولد كل سبع جرو”، “ولد كل طائر فرخ”.

الفصل الثاني عشر: في الضرب واللدغ

يشرح أنواع الضرب واللدغ في الحيوانات: “كل ضارب بمؤخره يلسع كالعقرب”، “كل ضارب بفمه يلدغ كالحية”.

الفصل الثالث عشر: في أجزاء الأشياء

يحدد أجزاء الأشياء مثل: “غرة كل شيء أوله”، “كبد كل شيء وسطه”، “فرع كل شيء أعلاه”.

الفصل الرابع عشر: في الكليات العامة

يناقش بعض الكلمات العامة مثل: “الجم الكثير من كل شيء”، “العلق النفيس من كل شيء”، “الصريح الخالص من كل شيء”.

هذا الباب يقدم فهماً واسعاً وشاملاً لمجموعة من المصطلحات التي تعتبر مفاتيح أساسية لفهم اللغة العربية وأصولها.

اقرأ معنا ملخص كتاب الموازنة بين الطائيين الجزء الأول

 

الباب الثاني في التنزيل والتمثيل

في الباب الثاني يستعرض الثعالبي تشبيهات واستعارات تهدف إلى تقريب المعاني وربطها ببعضها البعض، مما يوضح الفهم اللغوي عبر تمثيلات دقيقة بين الأشياء.

ينقسم الباب إلى عدة فصول، كل منها يركز على جانب محدد من التشبيه والتمثيل بين الكائنات والمفاهيم المختلفة.

الفصل الأول: في طبقات الناس وذكر سائر الحيوانات وأحوالها وما يتصل بها

يبدأ بتقديم مقارنة بين البشر والحيوانات من حيث المراتب والأحوال على سبيل المثال، الأسباط في ولد إسحاق في منزلة القبائل عند ولد إسماعيل، وأرداف الملوك في الجاهلية مثل الوزراء في الإسلام ثم يستمر في توضيح تشبيهات أخرى مثل القارح من الخيل بمنزلة البازل من الإبل، أو أن البراثن من الكلب بمنزلة الأصابع في الإنسان.

الفصل الثاني: في الإبل

يقدم تشبيهات مرتبطة بالإبل، حيث يشبه البكر بالفتى، والقلوص بالجارية، والجمل بالرجل، والناقة بالمرأة في هذا الفصل يسلط الضوء على المكانة الرمزية للإبل في الحياة اليومية العربية.

الفصل الثالث: علقته عن أبي بكر الخوارزمي

يركز هذا الفصل على مقارنة الأماكن مثل المخلاف لليمن بمنزلة السواد للعراق، والمربد لأهل الحجاز كالأندر لأهل الشام.

الفصل الرابع: في أنواع من الآلات والأدوات

يتناول هذا الفصل أدوات مختلفة، مثل الغرز للجمل كالركاب للفرس، والمشرط للحجام كالمبضع للفاصد.

الفصل الخامس: في ضروب مختلفة الترتيب

يناقش تشبيهات في مجالات متعددة، مثل الدسم للدهون كالودك للشحوم، واللفح للحر كالنفح للبرد، والهالة للقمر كالدارة للشمس. يستعرض كذلك المصطلحات المرتبطة بالجسم والعقل مثل الضعف في الجسم كالضعف في العقل، وحلاوة الفم مثل حلي في الصدر.

هذا الباب يوضح براعة الثعالبي في استخدام التنزيل والتمثيل للتقريب بين المفاهيم، مما يبرز ثراء اللغة العربية في تقديم صور دقيقة تعزز الفهم.

كتبنا لكم ايضا ملخص كتاب طبقات فحول الشعراء

 

الباب الثالث في الأشياء “تختلف أسماؤها وأوصافها باختلاف أحوالها”

يناقش في الباب الألفاظ التي تختلف أسماؤها وأوصافها بحسب أحوالها وظروف استخدامها ويوضح كيف أن بعض الأسماء لا تُطلق إلا عند توافر شروط معينة، وأن تغيّر هذه الشروط يؤثر في دلالة الكلمة.

الفصل الأول: فيما روي عن الأئمة وعن أبي عبيدة

يتناول الفصل أمثلة على اختلاف الأسماء باختلاف أحوالها، مثل: “لا يقال كأس إلا إذا كان فيها شراب، وإلا فهي زجاجة”

و “لا يقال مائدة إلا إذا كان عليها طعام، وإلا فهي خوان”

ويعطي أمثلة أخرى، مثل “القلم” إذا لم يكن مبريًا يُسمى أنبوبة، و”الرمح” إذا لم يكن عليه سنان يسمى قناة.

الفصل الثاني: في احتذاء سائر الأئمة تمثيل أبي عبيدة من هذا الفن

يستمر في هذا الفصل بتقديم المزيد من الأمثلة على التغيرات اللغوية تبعًا للأحوال، مثل: “لا يقال نفق إلا إذا كان له منفذ، وإلا فهو سرب” و “لا يقال وقود إلا إذا اتقدت فيه النار، وإلا فهو حطب” ويعرض كذلك كلمات مثل “عويل” الذي يعني بكاء إذا لم يكن مصحوبًا برفع الصوت، و”ثرى” إذا لم يكن نديًا يسمى ترابًا.

الفصل الثالث: فيما يقاربه ويناسبه

يتناول الأمثلة التي ترتبط بأوضاع محددة، مثل: “لا يقال للمرأة ظعينة إلا ما دامت راكبة في الهودج”، و “لا يقال للدلو ذنوب إلا إذا كانت ملأى”. ويشمل أمثلة أخرى مثل “السرير” الذي يسمى نعشًا إذا كان عليه ميت، و”الخيط” يسمى سمطًا إذا كان فيه خرز.

الفصل الرابع: في مثله

يستعرض الفصل صفات وشروط إضافية، مثل: “لا يقال للبخيل شحيح إلا إذا كان مع بخله حريصًا”، و”لا يقال للماء الملح أجاج إلا إذا كان مع ملوحته مرًا” كذلك يناقش أن الإسراع في السير لا يسمى “إهطاع” إلا إذا كان مع خوف، ولا يسمى “إهراع” إلا إذا كان مصحوبًا برعدة.

هذا الباب يوضح عمق اللغة العربية في تصوير الأشياء بحسب ظروفها المختلفة، وكيف يختلف الوصف والاسم بحسب السياق والشرط المرافق.

هل تريد قراءة ملخص كتاب الحيوان للجاحظ

 

الباب الرابع في أوائل الأشياء وأواخرها

في الباب الرابع يناقش الإمام موضوع أوائل الأشياء وأواخرها، مستعرضاً المصطلحات التي تعبر عن بداية ونهاية الظواهر الطبيعية والأحداث والظروف المختلفة.

الفصل الأول: في سياقة الأوائل

يتناول هذا الفصل أوائل الأشياء، حيث يشير إلى أن:

  • الصبح هو أول النهار، والغسق أول الليل.
  • الوسمي هو أول المطر، والبارض أول النبت.
  • اللبأ هو أول اللبن، والسلاف أول العصير.
  • البكر هو أول الولد، والطليعة أول الجيش.
  • النهل هو أول الشرب، والنشوة أول السكر.
  • الوخط هو أول الشيب، والنعاس هو أول النوم

كما يشرح بعض المصطلحات الدينية مثل “الحافرة” التي تعني أول الأمر، والفرط الذي يشير إلى الشخص الأول الذي يرد الحوض في الحديث النبوي.

الفصل الثاني: في مثلها

يقدم هذا الفصل كلمات مرادفة لأوائل الأشياء، مثل:

  • صدر كل شيء وغرته أوله.
  • فاتحة الكتاب أول السور.
  • شرخ الشباب يعني أول مراحله.
  • تباشير الصبح تعني أوائله.

الفصل الثالث: في الأواخر

يناقش هذا الفصل الكلمات المرتبطة بنهاية الأشياء، مثل:

  • الأهزع هو آخر السهام التي تبقى في الكنانة.
  • السكيت هو آخر الخيل التي تصل في السباق.
  • الغلس والغبش هما آخر ظلمة الليل.
  • الزكمة والعجزة هما آخر الأولاد للرجل.
  • الفلتة تشير إلى آخر ليلة في الشهر.

هذه الفصول تقدم توضيحاً دقيقاً لكيفية استعمال اللغة لوصف بداية ونهاية الأشياء بطرق مختلفة، مما يعكس ثراء اللغة في التعبير عن الفترات الزمنية والظواهر الطبيعية والاجتماعية.

قد تعجبك أيضا:

ملخص كتاب البيان والتبيين

ملخص كتاب دلائل الإعجاز للجرجاني

 

الباب الخامس في صغار الأشياء “وكبارها وعظامها وضخامها”

في الباب الخامس يناقش الثعالبي موضوع “صغار الأشياء..” يقدم المؤلف تفاصيل دقيقة حول المصطلحات المتعلقة بأحجام الأشياء، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، موضحاً الفروق بين الكلمات المرتبطة بكل فئة.

الفصل الأول: في تفصيل الصغار

يستعرض الفصل أسماء صغار الأشياء، مثل:

  • الحصى: صغار الحجارة.
  • الفسيل: صغار الشجر.
  • النقد: صغار الغنم.
  • الحشرات: صغار دواب الأرض.
  • الذر: صغار النمل.
  • القطقط: صغار المطر.

كما يذكر مصطلحات أخرى مثل الدخل لصغار الطير، والغوغاء لصغار الجراد، والضغابيس لصغار القثاء.

الفصل الثاني: في تفصيل الصغير من أشياء مختلفة

يتناول هذا الفصل صغار أشياء متعددة مثل:

  • القرن: الجبل الصغير.
  • العنز: الأكمة الصغيرة السوداء.
  • الجدول: النهر الصغير.
  • القارب: السفينة الصغيرة.
  • الوصواص: البرقع الصغير.
  • النبلة: اللقمة الصغيرة.

الفصل الثالث: في الكبير من عدة أشياء

يركز هذا الفصل على الأسماء التي تعبر عن الأشياء الكبيرة، مثل:

  • اليفن: الشيخ الكبير.
  • القلعم: العجوز الكبيرة.
  • الرس: البئر الكبيرة.
  • التبن: القدح الكبير.
  • الخنجر: السكين الكبير.

الفصل الرابع: في تفسير لفظة العظيم

يشرح الفصل مصطلحات تُستخدم لوصف الأشياء العظيمة، مثل:

  • القهب: الجبل العظيم.
  • العاقر: الرمل العظيم.
  • الشارع: الطريق العظيم.
  • السور: الحائط العظيم.
  • الفيلق: الجيش العظيم.

الفصل الخامس: فيما يقاربه

يستعرض هذا الفصل الأوصاف المتعلقة بالعظم مثل:

  • الجرنفش: العظيم الخلقة.
  • الأرأس: العظيم الرأس.
  • العثجل: العظيم البطن.

الفصل السادس: في معظم الشيء

يتناول الفصل كلمات تشير إلى الجزء الأعظم من الأشياء، مثل:

  • المحجة: معظم الطريق.
  • حومة القتال: معظم القتال.

الفصل السابع: في تفصيل الأشياء الضخمة

يستعرض أسماء الأشياء الضخمة، مثل:

  • الوهم: الجمل الضخم.
  • العلكوم: الناقة الضخمة.
  • الهراوة: العصا الضخمة.
  • الهلوف: اللحية الضخمة.

الفصل الثامن: يناسبه

يستعرض كلمات مثل:

  • الجهضم: الضخم الهامة.
  • الحوشب: الضخم البطن.
  • القفندر: الضخم الرجل.

الفصل التاسع: في ترتيب ضخم الرجل

يوضح ترتيب الأوصاف المتعلقة بضخامة الرجل:

  • بادن: إذا كان ضخماً ومحمود الضخم.
  • خدب: إذا زادت ضخامته بشكل غير مذموم.
  • جلندح: إذا كان في نهاية الضخامة.

الفصل العاشر: في ترتيب ضخم المرأة

يوضح ترتيب الأوصاف المتعلقة بضخامة المرأة:

  • ربحلة: إذا كانت ضخمة في نعمة واعتدال.
  • سبحلة: إذا زاد ضخامة دون أن تكون قبيحة.
  • مفاضة: إذا دخلت في حد القبح، وعفضاج إذا أفرط ضخمها مع استرخاء لحمها.

هذا الباب يبرز دقة اللغة في التعبير عن الفروق الدقيقة بين الأحجام المختلفة للأشياء والناس، مما يعكس غنى المعجم العربي وتنوعه.

 

في ختام الجزء الأول من ملخص كتاب فقه اللغة للثعالبي، يتضح أن الكاتب قدّم دراسة عميقة في تصنيف الأشياء بناءً على أحجامها وأوصافها المختلفة، موضحًا غنى اللغة العربية ودقتها في التعبير عن تفاصيل الحياة اليومية والطبيعة كم أن الكتاب يكشف عن براعة اللغة في تصوير الألفاظ بحسب اختلاف الظروف والسياقات.

وقريبا سنكمل لكم باقي أجزاء التلخيص، وهي عبارة عن أربع أجزاء كل جزء ينزل في أسبوع.

كان معكم كاتبكم أ. عبد الله إذا الملخص نال إعجابكم شجعوني في التعليقات للمزيد

أبو علي، الكاتب
يتميز بأسلوبه الفريد والعميق الذي يلامس القلوب ويحفز التفكير.
تتجلى مواضيع أعماله في استكشاف عوالم الإيمان والروحانية، ويعبر عن تجاربه الشخصية وتأملاته في مختلف جوانب الحياة والبشرية.
كما يتسم أسلوبه بالعمق والتأمل، مما يجعل قراءاته تجربة ممتعة ومثرية.

صوتك مهم، أضف تعليقًا يفتح لنا آفاقًا جديدة

لن يتم نشر بريدك * تعني إلزامي

Scroll to Top